مؤسسة ريال مدريد
تهتم مؤسسة ريال مدريد بتنمية وعي الطلاب والمستفيدين بالألعاب الجماعية والاجتماعية في المدارس والنوادي، وقد استفاد من خدماتها حتى الآن أكثر من 50000 مستفيد يتوزعون على 358 ناد ومدرسة في أكثر من سبعين دولة من دول العالم.
أكاديمية ريال مدريد
هي هيئة رياضية ذات شخصية مستقلة متخصصة في تدريب وصقل المواهب في سن مبكرة وفق أحدث الوسائل التعليمية والتدريبية. وهي تستند في ممارساتها وطرائقها إلى الاستراتيجيات والبرامج التي تتبناها مؤسسة ريال مدريد وفق رؤية مدارس الرياض التربوية والرياضية ووفق ثقافة وقيم المجتمع السعودي.
فلسفة الأكاديمية
تقوم فلسفة الأكاديمية على المعطيات النظرية الخاصة بالنمو المتكامل للطلاب، وإمكانيات إدماج القيم والممارسات الاجتماعية الفاعلة في التربية البدنية والرياضية. فالألعاب الرياضية ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة لتنمية الذات وتطويرها، واكتساب المهارات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين باحترام والموازنة بين حاجات الفرد وحاجات الفريق الذي ينتمي إليه، والتخلص من التعصب للفرق الرياضية بحد ذاتها لصالح الاهتمام بجودة الأداء والالتزام بروح الفريق في اثناء المشاركة في المنافسات الرياضية أو متابعتها.
أهداف الأكاديمية
إن الهدف العام للأكاديمية هو تحويل الألعاب الرياضية إلى أداة لغرس القيم الإيجابية وخلق أنماط حياة صحية لدى الطلاب ومساعدة أولياء الأمور على توفير تربية تكاملية لأبنائهم وبناتهم.
أما الأهداف التفصيلية، فهي:
• اكتشاف المواهب في مختلف الألعاب في سن مبكرة.
• توفير بيئة تربوية آمنة ترغب الطلاب وأولياء أمورهم بالمشاركة في نشاطات الأكاديمية.
• نشر الروح الرياضية وثقافة الأداء الجماعي بين الطلاب.
• رفع الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي لدى منسوبي الأكاديمية.
الفئة المستهدفة
طلاب وطالبات المدارس في المملكة العربية السعودية من سن 6 – 17 سنة.
مجالات عمل الأكاديمية
تتنوع مجالات عمل أكاديمية ريال مدريد في مدارس الرياض لتشمل الجوانب التالية:
• إعداد البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والصحية وفق استعدادات الطلاب المستفيدين وميولهم ورغباتهم.
• إعداد المناهج الفعالة التي تحقق أهداف الأكاديمية في كل نشاط أو برنامج تقدمه الأكاديمية.
• تدريب المعلمين والمدربين لتمكينهم من إرساء الممارسات الصحية الفاعلة لدى الطلاب وبناء القيم الإيجابية فيهم ومساعدتهم على اللعب الجماعي واحترام الفريق.
• إدماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب الاجتماعية بما يمكنهم من العيش في سياقات اجتماعية فاعلة تعزز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بأنهم أفراد فاعلون في مجتمعاتهم.
• تنمية الوعي والممارسات الخاصة بالأعمال التطوعية في مجال إدارة البطولات الرياضية وتخصيص عوائدها للتنمية ودعم ذوي الاحتياجات المالية.
شروط الالتحاق بالأكاديمية
• أن يكون سن الطالب بين 6 – 17 سنة.
• الالتزام بتعليمات الأكاديمية وميثاقها في مجال السلوك والمخالفات.
• المواظبة على الحضور في البرامج والانخراط في نشاطاتها.
• اجتياز الفحص الطبي.
• دفع الرسوم المترتبة على اشتراكه في البرنامج.
عضويات الأكاديمية
هناك ثلاثة أنواع من العضوية في الأكاديمية، وهي:
العضوية الشرفية:
تمنح هذه العضوية بموافقة المشرف العام على الأكاديمية.
عضوية اللاعب:
ويكتسبها الطالب بموافقة مدير الأكاديمية لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد.
عضوية المؤسسات:
تمنح هذه العضوية بموافقة المشرف العام على الأكاديمية وبرسم اشتراك سنوي.
أنشطة الأكاديمية وبرامجها
تقدم الأكاديمية جملة من الخدمات الخاصة للطلاب المشاركين في نشاطاتها وبرامجها، ومن هذه الخدمات:
• الرعاية الطبية والتعليمية المناسبة للطلاب.
• توفير طبيب وأخصائي علاج طبيعي أثناء التدريب والمنافسات.
• رصد ومتابعة النمو البدني للطلاب (الطول، الوزن والمهارات).
• رصد ومتابعة النمو القيمي والاجتماعي للطلاب (العمل ضمن فريق، احترام المنافس، والمبادرة لخدمة المجتمع).
• تزويد أولياء الأمور بتقارير عن مستوى تقدم الطالب كل ثلاثة أشهر.
• توفير وسائل لنقل الطلاب.
• تأمين الملابس والتجهيزات الخاصة بالتدريب والمنافسات.
• دعوة أولياء الأمور بشكل دوري للاطلاع على برامج الأكاديمية ومتابعة أبنائهم.
البرامج التدريبية
تقدم الأكاديمية عدداً من البرامج التدريبية التي تستهدف دمج التعلم مع الترفيه والتدريب الرياضي، ومن هذه البرامج:
• هم يلعبون ونحن نربي:
وهو برنامج مصمم لتدريب الطلاب وإكسابهم المهارات الرياضية بموازاة تعليمهم الاتجاهات والمهارات الخاصة بالتعامل مع الفريق واحترامه والالتزام بالتعليمات واحترام الخصم المنافس.
• إعداد مدربي كرة القدم:
ويستهدف تدريب الطلاب المشاركين على مهارات كرة القدم التكتيكية والرياضية وتوعيتهم بقوانين اللعبة واستراتيجيات تطويرها.
• إعداد الأبطال:
وهو برنامج متخصص لمتابعة الطلاب الموهوبين ف المجالات الرياضية والعمل على صقل مهاراتهم ليصبحوا أبطالاً في المجالات التي يبرعون بها.